مفهوم التواصل :Communication
تواصل – اتصال:
• التواصل لغة، هو الإبلاغ والاطلاع والإخبار أي نقل «خبر ما» من شخص إلى آخر وإخباره به وإطلاعه عليه. ويعني التواصل وحدتي التواصل والتوصيل أي إقامة علاقة مع شخص ما أو شيء ما، كما يشير إلى فعل التوصيل كما أنه يعني التبليغ، أي توصيل شيء ما إلى شخص ما وإلى نتيجة ذلك الفعل، كما يدل على الشيء الذي يتم تبليغه، والوسائل التقنية التي يتم التواصل بفضلها.
(1981 Petit Robert,)
• التواصل أيضا نقل معلومات من مرسل إلى متلقي بواسطة قناة، بحيث يستلزم ذلك النقل، من جهة، وجود شفرة، ومن جهة ثانية تحقق عمليتين اثنين: ترميز المعلومات Encodage، وفك الترميز Décodage، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار طبيعة التفاعلات التي تحدث أثناء عملية التواصل، وكذا أشكال الاستجابة للرسالة والسياق الذي يحدث فيه التواصل.
(1980 (2) Mucchielli,R.)
• «التواصل هو الميكانيزم الذي بواسطته توجد العلاقات الإنسانية وتتطور، إنه يتضمن كل رموز الذهن مع وسائل تبليغها عبر المجال وتعزيزها في الزمان. ويتضمن أيضا تعابير الوجه وهيئات (الجسم)، والحركات ونبرة الصوت، والكلمات، والكتابات والمطبوعات والقطارات والتلغراف والتلفون وكل ما يشمله آخر ما تم من الاكتشافات في المكان والزمان»
(1980 (2) Cooley, C. 1969, in Mucchielli ,)
وفي رأينا، ينبغي التمييز بين الاتصال والتواصل من حيث الدلالة؛ فالإتصال من فعل اتصل يتصل إذ نقول: اتصل الأستاذ بالتلميذ، واتصل زيد بعمرو، أي أقام معه صلة؛ ويفيد هذا المعنى أن المبادرة تأتي من جانب واحد هو الفاعل؛ أما التواصل، فهو من فعل تواصل ويتواصل، حيث نقول: تواصل الأستاذ والتلاميذ وتواصل زيد وعمرو. ويفيد ذلك المشاركة ما دام الفاعل أكثر من فرد واحد؛ وما دامت المبادرة تأتي من الطرفين معا. فالتواصل حوار يتبادل فيه الطرفان الحديث في دورة الكلام والكتابة، حيث يكون أحد الطرفين مرسلا والثاني متلقيا، وعندما يرد الثاني بالموافقة أو الاختلاف يصير مرسلا والمرسل أولا، يصير متلقيا. وهذا ما يفيده الفعل: يتحاورون أي يتراجعون الكلام. (ابن منظور).
وتقتضي دورة الكلام تحاورا مفعما بالإنصات والإصغاء. ويقول أحد الدارسين: "إن الإصغاء العميق كما يسميه كارل روجرز، هو الذي يسمح بالانتقال إلى مرحلة الاستيعاب التي تعكس أثناءها الأدوار، فيتحول المتلقي، الذي كان يصغي، إليه مرسل يسأل ويستفسر ويعطي رأيه بخصوص ما تم قوله في الشروط نفسها، وبالمقابل يتحول المرسل إلى متلق، فيغدو ملزما بالتدخل من أجل إظهار الفهم والرضا اتجاه ما تلقاه واستوعبه." (Rogers. C).
وتقتضي دورة الكلام تحاورا مفعما بالإنصات والإصغاء. ويقول أحد الدارسين: "إن الإصغاء العميق كما يسميه كارل روجرز، هو الذي يسمح بالانتقال إلى مرحلة الاستيعاب التي تعكس أثناءها الأدوار، فيتحول المتلقي، الذي كان يصغي، إليه مرسل يسأل ويستفسر ويعطي رأيه بخصوص ما تم قوله في الشروط نفسها، وبالمقابل يتحول المرسل إلى متلق، فيغدو ملزما بالتدخل من أجل إظهار الفهم والرضا اتجاه ما تلقاه واستوعبه." (Rogers. C).
قواعد التواصل الفعال
• ٭ تداولية التعبير: وهي ملائمة التعبير لمستوى أفراد المجموعة لأن التعبير عندما لا يكون ملائما للمستمع تقل حظوظ الإنصات إليه أو تنعدم.وليس معنى ذلك أن يكون الأستاذ خاطبا لامعا بل عليه أن يجعل تعبيره في مستوى فهم مخاطبيه.
• ٭ الإنصات: ويعتبر دافعا أساسيا لشد اهتمام المخاطب بالموضوع ولجعل المخاطب يدرك أننا ننصت إليه، لا بد من اتخاذ المواقف التالية:
• - الإلتزام بالهدوء: أي عدم مقاطعة المخاطب.
• - التسامح: أي الحياد وعدم الامتعاض من كلامه.
• ٭ الإنصات: ويعتبر دافعا أساسيا لشد اهتمام المخاطب بالموضوع ولجعل المخاطب يدرك أننا ننصت إليه، لا بد من اتخاذ المواقف التالية:
• - الإلتزام بالهدوء: أي عدم مقاطعة المخاطب.
• - التسامح: أي الحياد وعدم الامتعاض من كلامه.
• - التعاطف: أي الإنصات باهتمام بالغ وعدم الانشغال بأشياء أخرى.
الحواجز التواصلية
1- حواجز ذاتية: يكون مصدرها الأستاذ وتحدث عندما تنعدم مميزات التواصل الجيد التي منها:
• ٭ الصوت من حيث الشدة والقوة.
• ٭ النطق السليم
• ٭ وضوح الخطاب وشموليته.
• ٭ الإيجاز غير المخل بالمعنى.
• ٭ صحة المعلومات وتداوليتها عند أفراد المجموعة.
• ٭ مصداقية الخطاب.
2 - حواجز موضوعية: ترتبط بالمجال ومنها:
• ٭ الصوت من حيث الشدة والقوة.
• ٭ النطق السليم
• ٭ وضوح الخطاب وشموليته.
• ٭ الإيجاز غير المخل بالمعنى.
• ٭ صحة المعلومات وتداوليتها عند أفراد المجموعة.
• ٭ مصداقية الخطاب.
2 - حواجز موضوعية: ترتبط بالمجال ومنها:
• ٭ المكان الذي يحدث فيه التعلم، فكلما كان الفضاء غير مريح نفسيا وجسميا... كلما كان التواصل دون المستوى المرغوب فيه وانعدام أثره الإيجابي.
• ٭ التوقيت غير المناسب.
• ٭ عدم ملاءمة الموضوع لحاجيات وإنتظارات المتعلمين.
3- شروط بناء الخطاب التواصلي:
• لكي يكون للخطاب وقع إيجابي في مجموعة المتعلمين لا بد أن يحرص الأستاذ فيه على:
• إثارة اهتمام المتعلمين وتحفيزهم بأن تولد عندهم حاجات تشدهم إلى الموضوع لتدمجهم فيه بالتدرج.
• الإحاطة بكل جوانب الموضوع وإبعاده بشكل نسقي تفاعلي.
• إبراز الأساليب الناجعة المعتمدة في مجال التعلمات.
• العمل على بناء وترسيخ مواقف وأنماط سلوك إيجابية تتعلق بالمتعلمين.
• تحديد الحيز الزمني الذي يمكنه أن يشد فيه اهتمام المتعلمين للموضوع لدرجة عالية.
• اعتماد لغة تواصلية تناسب المتعلمين.
• ٭ التوقيت غير المناسب.
• ٭ عدم ملاءمة الموضوع لحاجيات وإنتظارات المتعلمين.
3- شروط بناء الخطاب التواصلي:
• لكي يكون للخطاب وقع إيجابي في مجموعة المتعلمين لا بد أن يحرص الأستاذ فيه على:
• إثارة اهتمام المتعلمين وتحفيزهم بأن تولد عندهم حاجات تشدهم إلى الموضوع لتدمجهم فيه بالتدرج.
• الإحاطة بكل جوانب الموضوع وإبعاده بشكل نسقي تفاعلي.
• إبراز الأساليب الناجعة المعتمدة في مجال التعلمات.
• العمل على بناء وترسيخ مواقف وأنماط سلوك إيجابية تتعلق بالمتعلمين.
• تحديد الحيز الزمني الذي يمكنه أن يشد فيه اهتمام المتعلمين للموضوع لدرجة عالية.
• اعتماد لغة تواصلية تناسب المتعلمين.