عرض حول جــمـعـية آبــاء وأولــيــاء الــتــلامــيـذ


إن دور الأسرة والمجتمع في تربية الأجيال الصاعدة لا يقل أهمية عن دور المؤسسات التربوية، وتعاونها مع المدرسة أمر ضروري لبلوغ الأهداف المشتركة. ويؤكد الميثاق الوطني للتربية و التكوين في هذا المجال:                                           
    -على الآباء و الأولياء الوعي بأن التربية ليست وقفا على المدرسة وحدها، وبأن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة الأطفال و إعدادهم للتمدرس الناجح، كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية والمهنية بعد ذلك، وعليهم كذلك، تجاه المؤسسة المدرسية ، واجب العناية و المشاركة في التدبير و التقويم وفق ما تنص عليه مقتضيات الميثاق.  
وعلى جمعيات الآباء و الأولياء، بصفة خاصة، احترام مبادئ الشفافية والديمقراطية والجدية في التنظيم و الانتخابات والتسيير، وواجب توسيع قاعدتها التمثيلية لتكون بحق محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير المؤسسات التربوية وتقويمها والعناية بها، وللآباء والأولياء على الدولة والجماعات المحلية والمدرسين والمسيرين حقوق تقابل ما لهذه الأطراف من واجبات.                                                          
ولدعم أدوار ومهام المدرسة، ينبغي لآباء وأمهات وأولياء التلاميذ تأسيس جمعية خاصة بهم، وذلك عملا بمقتضيات الظهير رقم 1.58.376 بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 (1958.11.15)، المتعلق بتأسيس الجمعيات، والذي تم تغييره عدة مرات .
تصميم العرض 
- تقديم
- الجمعيات من الوجهة القانونية
- جمعيات آباء وأولياء التلاميذ
- مهام الجمعية
- تأسيس جمعية اباء وأمهات وأولياء التلاميذ
- أدوار المدير والأساتذة
- نموذج من قانون جمعيات اباء وأولياء التلاميذ