تعد صعوبات التعلم من الموضوعات المهمة في الوقت الحاضر في مجال التربية الخاصة ، والتي أعطيت اهتمام كبير من المهتمين علي اختلاف اختصاصاتهم كالأطباء وعلماء النفس وعلماء التربية وعلماء الاجتماع والمعلمين وأولياء الأمور وغيرهم ، لتزايد أعدادها نتيجة ، وبشكل رئيسي ، للتطور الحاصل في عمليات الكشف والتشخيص و التقييم والوعي المتزايد لأولياء الأمور ، الذين أصبحوا يقارنون أبناءهم بأقرانهم ، حتى في الأمور البسيطة ، كما أن مظاهر صعوبات التعلم قد تشترك مع مظاهر فئات أخري ، كالإعاقة العقلية والسمعية والبصرية واللغوية .
تُعد الرياضيات مِن أكثر المواد أهمية في عصرنا الحالي. فهي العِلم الذي تستند إليه جميع العلوم الأُخرى، كما أّنها تُمّثل قِمة التفكير التجريدي الذي يحول العاَلَم إلى رموز وعلاقات رمزية، فهي الأساس في تقدم الفِكر الإنساني بِرمته بما فيه الفِكرالفلسفي. وهذا ما دفع أفلاطون إلى أن يسطِّر على باب أكاديميته " من لم يكُن رياضياً فلا يدخُل إلينا". كما أن تقدم البشرية وما سجلته ثورتها العِلمية في السنوات الأخيرة في الأرض والفضاء ما هو إلا تطبيق لعلاقات ومعادلات رياضية بالدرجة الأولى. كما تعتبر الرياضيات نشاطا فكريا فهي تساهم من جهة في تنمية قدرات الاستدلال والتجريد والدقة في التعبير لدى المتعلم، ومن جهة أخرى في توسيع مجالات معارفه ومهاراته الحسابية والهندسية التي لها امتداداتها في محيطه الاجتماعي والحضاري,
نظراً لما تتميز به الرياضيات من طبيعة تراكمية في موضوعاتها، وما تتصف به من تجريد في المفاهيم والعلاقات، فإنها تعتبر حقلاً معرفياً معقداً بالنسبة للمتعلم، بمعنى أن تعلمها يثير العديد من المشاكل والصعوبات أمام المتعلمين. فمن الملاحظ أن معظم الأطفال والتلاميذ يجدون صعوبات حادة وشائعة في مجال الرياضيات إلى حد أن صعوبات تعلم الرياضيات تمثل أكثر صعوبات التعلم أهمية وشيوعاً واستقطاباً للاهتمام الإنساني على اختلاف أنماطه وتوجهاته. إن غياب الاتجاهات الإيجابية لدى التلاميذ ، نحو الرياضيات وتدّني مستوى التحصيل لدى فئة منهم في الرياضيات، قد تكون من عوامل ظهور ما يسمى صعوبات تعّلم الرياضيات، والتي غالباً ما ترافق التلميذ في الصفوف اللاحقة، وتشكل حجر عثرة في طريق تعلمه مما يجعل هذه الفئة من التلاميذ مشكلة حقيقية للمعّلمين والأهل، وتحدياً للتربويين والباحثين في المجال التربوي والنفسي للبحث في عوامل نشوء مثل هذه الصعوبات وسبل التغّلب عليها. لذا تسعى هذه الدراسة إلى إبراز أهم العوامل المسببة لصعوبات التعّلم في الرياضيات لدى تلاميذالمستوى الاعدادي ، والبحث عن سبل تجاوزها، حيث تَبين من ملاحظتنا أ ن ثمة معظم التلاميذ يعانون من صعوبات في تعّلم الرياضيات، وهذا ما دفعنا إلى البحث في هذا الجانب من صعوبات التعلم في محاولة للكشف عن العوامل المؤثرة في ظهور هذه الصعوبات لدى تلاميذ المستوى الاعدادي
تُعد الرياضيات مِن أكثر المواد أهمية في عصرنا الحالي. فهي العِلم الذي تستند إليه جميع العلوم الأُخرى، كما أّنها تُمّثل قِمة التفكير التجريدي الذي يحول العاَلَم إلى رموز وعلاقات رمزية، فهي الأساس في تقدم الفِكر الإنساني بِرمته بما فيه الفِكرالفلسفي. وهذا ما دفع أفلاطون إلى أن يسطِّر على باب أكاديميته " من لم يكُن رياضياً فلا يدخُل إلينا". كما أن تقدم البشرية وما سجلته ثورتها العِلمية في السنوات الأخيرة في الأرض والفضاء ما هو إلا تطبيق لعلاقات ومعادلات رياضية بالدرجة الأولى. كما تعتبر الرياضيات نشاطا فكريا فهي تساهم من جهة في تنمية قدرات الاستدلال والتجريد والدقة في التعبير لدى المتعلم، ومن جهة أخرى في توسيع مجالات معارفه ومهاراته الحسابية والهندسية التي لها امتداداتها في محيطه الاجتماعي والحضاري,
نظراً لما تتميز به الرياضيات من طبيعة تراكمية في موضوعاتها، وما تتصف به من تجريد في المفاهيم والعلاقات، فإنها تعتبر حقلاً معرفياً معقداً بالنسبة للمتعلم، بمعنى أن تعلمها يثير العديد من المشاكل والصعوبات أمام المتعلمين. فمن الملاحظ أن معظم الأطفال والتلاميذ يجدون صعوبات حادة وشائعة في مجال الرياضيات إلى حد أن صعوبات تعلم الرياضيات تمثل أكثر صعوبات التعلم أهمية وشيوعاً واستقطاباً للاهتمام الإنساني على اختلاف أنماطه وتوجهاته. إن غياب الاتجاهات الإيجابية لدى التلاميذ ، نحو الرياضيات وتدّني مستوى التحصيل لدى فئة منهم في الرياضيات، قد تكون من عوامل ظهور ما يسمى صعوبات تعّلم الرياضيات، والتي غالباً ما ترافق التلميذ في الصفوف اللاحقة، وتشكل حجر عثرة في طريق تعلمه مما يجعل هذه الفئة من التلاميذ مشكلة حقيقية للمعّلمين والأهل، وتحدياً للتربويين والباحثين في المجال التربوي والنفسي للبحث في عوامل نشوء مثل هذه الصعوبات وسبل التغّلب عليها. لذا تسعى هذه الدراسة إلى إبراز أهم العوامل المسببة لصعوبات التعّلم في الرياضيات لدى تلاميذالمستوى الاعدادي ، والبحث عن سبل تجاوزها، حيث تَبين من ملاحظتنا أ ن ثمة معظم التلاميذ يعانون من صعوبات في تعّلم الرياضيات، وهذا ما دفعنا إلى البحث في هذا الجانب من صعوبات التعلم في محاولة للكشف عن العوامل المؤثرة في ظهور هذه الصعوبات لدى تلاميذ المستوى الاعدادي
أهداف البحث :
إن هذا العمل بقدر ما ينطوي عليه من أهمية ، فإنه يطمح في ذات الوقت تحقيق جملة من الأهداف أهمها :
أهمية دراسة الرياضيات وأهمية بناء الاتجاهات الإيجابية نحو مادة الرياضيات عند التلاميذ بشكل عام وعند هذه الفئة بشكلٍ خاص.
• نستهدف أن تكون هذه الدراسة دليلاً لمن يعمل في تدريس الرياضيات سواءً كان مدرساً أو مشرفاً على التعليم.
• دعوة القائمين على بناء وتصميم مناهج الرياضيات لتبني طرق جديدة أثناء صياغة وكتابة مادة الرياضيات، هذه الطرق التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداءات التلاميذ ونتائجهم.
• نأمل أن يلقي هذا البحث أضواء جديدة على العملية التعليمية - التعلمية ويفتح أمام الطلبة والباحثين الذين سيقع بين أيديهم هذا العمل، مجالات جديدة للبحث والاستقصاء عن العوامل والأسباب التي تقف وراء صعوبات تعلم الرياضيات.
• دعوة القائمين على بناء وتصميم مناهج الرياضيات لتبني طرق جديدة أثناء صياغة وكتابة مادة الرياضيات، هذه الطرق التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي يمكن أن تؤثر على أداءات التلاميذ ونتائجهم.
• نأمل أن يلقي هذا البحث أضواء جديدة على العملية التعليمية - التعلمية ويفتح أمام الطلبة والباحثين الذين سيقع بين أيديهم هذا العمل، مجالات جديدة للبحث والاستقصاء عن العوامل والأسباب التي تقف وراء صعوبات تعلم الرياضيات.
I. مفهوم صعوبات التعلم:
تترجم في بعض الاحيان بالمقابل الفرنسي défficultées d‘apprentissages وهي حالة ينتج عنها تدني مستمرفي التحصيل الدراسي للتلميذ عن زملائه في الصف الدراسي ويعبر عنها بمصطلح اعاقات التعلم احيانا ويقصد بها اضطراب يؤثر في قدرة الشخص على تفسير مايراه وما يسمعه او في ربط المعلومات القادمة من اجزاء مختلفة من المخ ويمكن ان تظهر هذه الصعوبات بالصور التالية صعوبات معينة مع اللغة المكتوبة والمسموعة صعوبات في التنسيق التحكم الذاتي او الانتباه وتمتد هذه الصعوبات الى الحياة المدرسة ويمكن ان تعوق تعلم القراءة او الكتابة او الحساب وعندما نبحث عن تعريف لمفهوم صعوبات التعلم من خلال الدراسات والبحوث العلمية نجدها تعرفه بالاضطراب في القدرة على التعلم بصورة فعالة بمدى يتلاءم مع القدرات الفردية الحقيقية وهذا يظهر من خلال اضطربات في قدرة الفرد على استققبال المعلومات المتعلقة بالاداء المدرسي اوتنظيمها او التعبير عنها كما تظهر من خلال تفاوت ملحوظ بين قدرات الفرد العقلية بصورة عامة وبين ادائه في واحد او اكثر من المهارات الدراسية التحضيرية، التعبير الفظي ، التعبير الكتابي ، مهارات القراءة الاساسية ،الفهم الاصغائي العمليات الحسابية. ان مفهوم صعوبات التعلم يشمل مجموعة كبيرة من الاطفال الذين لايدخلون ضمن فئات الاطفال المعوقين ولكنهم في حاجة الى مساعدة لاكتساب المهارات المدرسية •
1. تطور تعريفات صعوبات التعلم عبر التاريخ :
1•1 تعريف صومئيل كيرك (Samuel Kirk)
أشار صومئيل كيرك (Samuel Kirk) عام 1963م لأول مرة إلى مصطلح صعوبات التعلم Learning Disability حيث بيّن هناك فئة من الأطفال يصعب عليهم اكتساب مهارات اللغة والعلم بأساليب التدريس العادية مع أن هؤلاء الأطفال غير متخلفين عقليا كما لا توجد لهم إعاقات بصرية أو سمعية تحول بينهم وبين اكتسابهم للغة والتعلم وتظهر عادة في عدم مقدرة الشخص الاستماع، التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، أو حل المسائل الرياضية.
2•1 تعريف باربرا بيتمان 1964
الأطفال الذين يعانون من اضطراب في التعلم هم أولئك الذين يفصحون عن تباين تربوي ذي دلالة بين قدراتهم العقلية الكافية ومستوي أدائهم الفعلي والذي يعزى إلي اضطرابات أساسية في عملية التعلم التي تكون أو قد لا تكون مصحوبة بقصور واضح في وظيفة الجهاز العصبي المركزي ، وليست ناتجة عن تخلف عقلي ، أو حرمان تربوي أو ثقافي ، أو اضطراب انفعالي شديد أو فقدان للحواس البطاينة و آخرون
2• مفاهيم أخرى:
لزيادة تحديد مفهوم مصطلح صعوبات التعلم لا بد من تحديد الفرق بينه وبين مفاهيم اخرى:
التأخر الدراسي : ويقصد به الحالة التي يتمتع بها التلميذ بمستوى ذكاء عادي علي الأقل ، وقد تكون لديه بعض القدرات والمواهب التي تؤهله للتمييز في مجال معين من مجالات الحياة برغم ذلك يخفق في الوصول إلي مستوى تحصيلي يتناسب مع قدراته أو قدرات أقرانه وقد يرسب عاما أو أكثر في مادة دراسية أو أكثر ومن ثم يحتاج إلي مساعدات أو برامج تربوية علاجية خاصة في ضوء تقدير المعلمين سمات المتأخرين دراسيا: ويقصد بها تلك الصفات الثابتة نسبيا ويظهر تأثيرها بالمواقف المختلفة وتضم السمات العقلية والنفسية الاجتماعية والجسمية وتعرف إجرائيا بالدرجة التي تتم تحديدها في ضوء المقياس المستخدم( عواد، 2005)
تعريف بطيء التعلم:إن مصطلح بطء التعلم يطلق علي الطفل الذي يكون غير قادر علي مجاراة الآخرين تعليميا أو تحصيلياً في موضوع دراسي ، وهذا يعود لأسباب ظاهرة أو كامنة بحاجة إلي عملية تشخيص .
التعريف النفسي لبطء التعلم :يرى بأن بطء التعلم ، يعزى للاضطرابات النفسية التي يواجهها الطفل في بيئته الاجتماعية التي ينتمي لها ، يتقبل ذلك بالخوف المرضي والقلق والخجل وتكون مفهوم الذات ، كل ذلك يمثل مجموعة من العوائق تجعل الطفل غير قادر علي مجارة الآخرين اجتماعيا و تحصيلياً • (عبد الهادي ، وآخرون 2000)
التعريف العقلي لبطء التعلم : يستند هذا التعريف في تفسير لبطء التعلم إلي تدني القدرات العقلية ، وهذا ما تقيه اختبارات الذكاء كاختبار وتلر وستانفورد بنيه وجان بياجيه حيث أن جميع التعريفات العقلية تؤكد بأن الأطفال بطيئي التعلم تتراوح قدراتهم العقلية ما بين 70-90 نقطة • (عبد الهادي ، وآخرون 2000)
التعريف الاجتماعي لبطء التعلم: يشير هذا التعريف بأن بطء التعلم عند الأطفال يستند لأسباب اجتماعية كالتفكك الأسري ، وعدم التوافق والانسجام للطفل مع طبيعة البيئة المدرسية التي ينتمي إليها • (عبد الهادي ، وآخرون 2000)
3- أنواع صعوبات التعلم :
نتيجة للدراسات المتواصلة في المجالات التربوية والنفسية و العصبية فقد تم تصنيف أطفال صعوبات التعلم في صنفين أساسيين يندرج تحت كل صنف منها عدد معين من أنواع صعوبات التعلم والتي جاءت علي النحو التالي:
1•3 صعوبات تعلم نمائية :
يندرج تحتها كل من صعوبات الانتباه ، الذاكرة ، الادراك ، اللغة الشفهية ،التفكير وهذه الصعوبات يولد بها الطفل وتظهر منذ الطفولة المبكرة ولكن نتيجة للاهمال لا يتم اكتشافها إلا بعد تحولها لصعوبات أكاديمية وعلاج هذه الصعوبات في سن مبكرة يجنب الطالب التعرض لخبرة الفشل الأكاديمي .
- أنواع صعوبات التعلم النمائية:
أ) المجال المعرفي:
الانتباه : هو القدرة على اختيار العوامل المناسبة ووثيقة الصلة بالموضوع من بين مجموعة من المثيرات (سمعية، لمسية ، إحساس حركة) والتي يصادفها الكائن الحي في كل وقت. فحين يحاول الطفل الانتباه والاستجابة لمثيرات كثيرة جداً فإننا نعتبر الطفل مشتتاً، ويصعب على الطفل التعلم إذا لم يتمكن من تركيز انتباهه على المهمة التي بين يديه.
‒ إن مشكلات الانتباه لدى الأفراد ذوي صعوبات التعلم تقع في ثلاثة فئات: تكوين الانتباه، اتخاذ القرار، الحفاظ على الانتباه، وقد ركزت معظم الأبحاث في صعوبات التعلم على الانتباه الانتقائي والحفاظ على الانتباه. ويشار إلى مشكلات الانتباه بأنها اضطراب نقص الانتباه، ويمكن التمييز بين نوعين من نقص الانتباه: نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد، ونقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد .
الذاكرة : هي القدرة على استدعاء ما تم مشاهدته، سماعه ، أو ممارسته أو التدريب عليه، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات واضحة في الذاكرة السمعية مثلاً قد تكون لديهم مشكلة في تذكر الأشياء التي سبق لهم أن سمعوها كتذكر أصوات الحروف وأسماء الأرقام .. الخ.
‒ إن القدرة على التعلم ترتبط بدرجة عالية بالذاكرة ، فأثر الخبرة التعليمية يجب أن يتم الاحتفاظ بها بهدف جمع المعلومات وتراكمها والاستفادة منها في التعليم.
‒ إن صعوبة الذاكرة قد ينتج عنها أعراض مختلفة وذلك بالاعتماد على طبيعية ودرجة قصور الذاكرة من جانب والمهمة المتعلمة من جانب آخر، فإذا كان لدى الطفل صعوبة في معرفة أو استدعاء المعلومات السمعية، والبصرية، واللمسية – الحركية فأن أداءه لأي مهمة تتطلب معرفة واستدعاء مثل تلك المعلومات التي سوف تتأثر بهذا القصور.
هناك عدة أنواع من الذاكرة يمكن أن يعاني الطفل في قصور في أي من هذه الأنواع :
‒ إن مشكلات الانتباه لدى الأفراد ذوي صعوبات التعلم تقع في ثلاثة فئات: تكوين الانتباه، اتخاذ القرار، الحفاظ على الانتباه، وقد ركزت معظم الأبحاث في صعوبات التعلم على الانتباه الانتقائي والحفاظ على الانتباه. ويشار إلى مشكلات الانتباه بأنها اضطراب نقص الانتباه، ويمكن التمييز بين نوعين من نقص الانتباه: نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد، ونقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد .
الذاكرة : هي القدرة على استدعاء ما تم مشاهدته، سماعه ، أو ممارسته أو التدريب عليه، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات واضحة في الذاكرة السمعية مثلاً قد تكون لديهم مشكلة في تذكر الأشياء التي سبق لهم أن سمعوها كتذكر أصوات الحروف وأسماء الأرقام .. الخ.
‒ إن القدرة على التعلم ترتبط بدرجة عالية بالذاكرة ، فأثر الخبرة التعليمية يجب أن يتم الاحتفاظ بها بهدف جمع المعلومات وتراكمها والاستفادة منها في التعليم.
‒ إن صعوبة الذاكرة قد ينتج عنها أعراض مختلفة وذلك بالاعتماد على طبيعية ودرجة قصور الذاكرة من جانب والمهمة المتعلمة من جانب آخر، فإذا كان لدى الطفل صعوبة في معرفة أو استدعاء المعلومات السمعية، والبصرية، واللمسية – الحركية فأن أداءه لأي مهمة تتطلب معرفة واستدعاء مثل تلك المعلومات التي سوف تتأثر بهذا القصور.
هناك عدة أنواع من الذاكرة يمكن أن يعاني الطفل في قصور في أي من هذه الأنواع :
• الذاكرة طويلة المدى.
• الذاكرة قصيرة المدى.
• الذاكرة السمعية.
• الذاكرة البصرية.
• الذاكرة القائمة على الحفظ أو المعنى.
• الذاكرة التسلسلية.
الإدراك (العجز في العمليات الإدراكية): تتضمن إعاقات في التناسق البصري الحركي والتمييز البصري، والسمعي، واللمسي، والعلاقات المكانية وغيرها من العوامل الإدراكية.
• الذاكرة قصيرة المدى.
• الذاكرة السمعية.
• الذاكرة البصرية.
• الذاكرة القائمة على الحفظ أو المعنى.
• الذاكرة التسلسلية.
الإدراك (العجز في العمليات الإدراكية): تتضمن إعاقات في التناسق البصري الحركي والتمييز البصري، والسمعي، واللمسي، والعلاقات المكانية وغيرها من العوامل الإدراكية.
التفكير (اضطرابات التفكير) :
تتألف من مشكلات في العمليات العقلية تتضمن الحكم والمقارنة وإجراء العمليات الحسابية، والتحقق، والتقويم، الاستدلال، التفكير الناقد، أسلوب حل المشكلة، اتخاذ القرارات.
يواجه الأطفال ذوو صعوبات التعلم مشكلة في توظيف الإستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة، فقد يقومون بتوظيف إستراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء وكذلك عند الحديث والتعبير التحريري ، فهم يفتقرون إلى التنظيم، ولكي يتمكن الإنسان من اكتساب العديد من الخبرات والتجارب فهو بحاجة إلى تنظيمها بطريقة ناجحة تضمن له الحصول عليها واستخدامها عند الحاجة . ولكن ذوي صعوبات التعلم يجدون صعوبة في تلك المهمة ، إذ يستغرقهم الكثير من الوقت للبدء بحل الواجبات وإخراج الكراسات من الحقيبة ، والقيام بحل مسائل حسابية متواصلة أو ترتيب جملهم أثناء الحديث أو الكتابة .
يواجه الأطفال ذوو صعوبات التعلم مشكلة في توظيف الإستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة، فقد يقومون بتوظيف إستراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء وكذلك عند الحديث والتعبير التحريري ، فهم يفتقرون إلى التنظيم، ولكي يتمكن الإنسان من اكتساب العديد من الخبرات والتجارب فهو بحاجة إلى تنظيمها بطريقة ناجحة تضمن له الحصول عليها واستخدامها عند الحاجة . ولكن ذوي صعوبات التعلم يجدون صعوبة في تلك المهمة ، إذ يستغرقهم الكثير من الوقت للبدء بحل الواجبات وإخراج الكراسات من الحقيبة ، والقيام بحل مسائل حسابية متواصلة أو ترتيب جملهم أثناء الحديث أو الكتابة .
اللغة الشفهية (اضطرابات اللغة الشفهية) :
ترجع إلى الصعوبة التي يواجهها الأطفال في فهم اللغة ، وتكامل اللغة الداخلية ، والتعبير عن الأفكار لفظياً.
ب - المجال اللغوي:
اللغة نظام من الرموز الصوتية نستخدمه لنقل أفكارنا، ومعتقداتنا، واحتياجاتنا، واللغة في ذلك النظام الذي نمثل به الأفكار حول العالم الذي نعيشه من خلال نظام اصطلاحي لرموز ثقافية يتفق عليها مجموعة من الناس تقوم بينهم وصلات مشتركة وذلك بهدف تسهيل عملية التواصل ذلك.كما أننا باللغة نتمكن من خزن معارفنا في الذاكرة الطويلة بشكل منظم يمكننا من استرجاعها واستخدامها حيثما تقتضى عمليات التواصل ذلك.
- أنماط المشكلات اللغوية:
اللغة الداخلية:
وهي اللغة التي يتحدث بها الفرد مع نفسه، تعتبر اضطرابات اللغة الداخلية أكثر من غيرها من الاضطرابات اللغوية ، ويبدو أن جزء من هذه الصعوبة يرجع إلى عدم مقدرة الفرد على تحويل الخبرات إلى رموز لفظية
اللغة الاستقبالية:
وهي قدرة الفرد على فهم اللغة ويعاني الأطفال ذوي صعوبات التعلم في مجال اللغة الاستقبالية من الصعوبات التالية:
- اتباع التعليمات.
- استيعاب معاني المفاهيم.
- إدراك العلاقات بين المفاهيم.
- استيعاب معاني الجمل المركبة والمعقدة.
- إدراك أصوات اللغة
اللغة التعبيرية :
وهي القدرة على استخدام اللغة المحكية كوسيلة للاتصال ، ويغلب على الأطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة التعبيرية أنهم يواجهون صعوبة .
1- استخدام قواعد اللغة الصحيحة.
2- استخدام الجمل المركبة والمعقدة.
3- إيجاد الكلمة المناسبة.
4- الحفاظ على نفس الموضوع عند المناقشة.
5- مناقشة المفاهيم المجردة، أو مفاهيم الزمان والمكان.
2- استخدام الجمل المركبة والمعقدة.
3- إيجاد الكلمة المناسبة.
4- الحفاظ على نفس الموضوع عند المناقشة.
5- مناقشة المفاهيم المجردة، أو مفاهيم الزمان والمكان.
تعتبر القراءة من أهم المهارات التي تعلم في المدرسة، وتؤدي صعوبات في القراءة إلى الفشل في الكثير من الجوانب الأخرى من المنهاج فيها الحساب وحتى يستطيع الإنسان تحقيق النجاح في أي ميدان يجب أن يكون قادراً على القراءة:
2•3 صعوبات التعلم الأكاديمية :
هي تلك الصعوبات التي يتم اكتشافها في المدرسة ويندرج تحتها :
صعوبات القراءة والكتابة والحساب والتعبير الكتابي و التهجئة .
هذه الصعوبات تأتي غالبا لوجود الصعوبات النمائية وقد تكون لها أسباب أخرى ومن المهم معرفة السبب الذي يقف خلف الصعوبة لمعرفة كيفية علاجها .وتظهر أصلاً من قبل أطفال المدارس، حيث تشمل الصعوبات الأكاديمية التالية:
• الصعوبات الخاصة بالقراءة.
• الصعوبات الخاصة بالكتابة.
• الصعوبات الخاصة بالإملاء والتعبير التحريري .
• الصعوبات الخاصة بالحساب.
فحين يظهر الطفل قدرة كاملة على التعلم، ولكنه يفشل في ذلك بعد تقديم التعليم الملائم له، عندئذ يؤخذ في الاعتبار أن لدى الطفل صعوبة خاصة في تعلم القراءة أو الكتابة ( الإملاء – الخط – التعبير التحريري).
صعوبات القراءة والكتابة والحساب والتعبير الكتابي و التهجئة .
هذه الصعوبات تأتي غالبا لوجود الصعوبات النمائية وقد تكون لها أسباب أخرى ومن المهم معرفة السبب الذي يقف خلف الصعوبة لمعرفة كيفية علاجها .وتظهر أصلاً من قبل أطفال المدارس، حيث تشمل الصعوبات الأكاديمية التالية:
• الصعوبات الخاصة بالقراءة.
• الصعوبات الخاصة بالكتابة.
• الصعوبات الخاصة بالإملاء والتعبير التحريري .
• الصعوبات الخاصة بالحساب.
فحين يظهر الطفل قدرة كاملة على التعلم، ولكنه يفشل في ذلك بعد تقديم التعليم الملائم له، عندئذ يؤخذ في الاعتبار أن لدى الطفل صعوبة خاصة في تعلم القراءة أو الكتابة ( الإملاء – الخط – التعبير التحريري).
صعوبة القراءة :
تشير الدراسات والبحوث إلي أن ذوي صعوبات القراءة يعانون من صعوبات معينة في المهارات الأساسية اللازمة لإدراك العلاقة القائمة علي المزاوجة بين المنطوق الفونولوجية الحروف وإدراكها كرموز. وبصورة أكثر تحديداً فإن ذوي صعوبات القراءة لديهم صعوبات في تركيز الانتباه علي أصوات الحروف التي ينطقها الأفراد . حيث يميل صغار الأطفال إلي توجيه انتباههم علي معاني الكلمات دون الاهتمام بإدراك العلاقة بين الرمز والمعنى. ومن ناحية أخرى فإن الغالبية العظمى من الأطفال ذوي المشكلات الحادة في التعلم – والتي لا تعزى إلي التأخر العقلي أو الحرمان الثقافي أو الاضطراب الانفعالي أو القصور أو العجز الحسي –هؤلاء الأطفال صنفوا علي أنهم يعانون من صعوبات أو مشكلات في القراءة• (الزيات،: 420 1998)
صعوبات الكتابة :
تسمي صعوبة الكتابة أو سوء الكتابة بعسر أو اضطراب أو خلل الكتابة . و يعكس عسر أو اضطراب الكتابة اضطراباً في العديد من المهارات أو القدرات الأخرى. ويرى البعض أن صعوبات الكتابة ترجع إلي صعوبة التحكم في العضلات الصغيرة أو الدقيقة . وهذه تقف أمام قدرة الطفل علي ضبط التآزر الحركي للأصابع التي تعتمد عليها عملية كتابة الحروف أو الأشكال أو الصيغ والكلمات
ربما ترجع هذه الصعوبة إلي عدم قدرة الطفل علي نقل المدخلات البصرية إلي مخرجات من الحركات الدقيقة للكتابة أو ربما يكون لدي الطفل صعوبات في الأنشطة التي تتطلب الحركة والإدراك
صعوبة التهجئة :
يوجه العديد من أطفال صعوبات التعلم مشكلات في حفظ ترتيب الحروف الهجائية و أصواتها مما يجعل عملية تعلم الحروف الهجائية أمراً صعباً يحول دون قدرته علي تهجئة الكلمات قراءة وكتابة . وتنشأ صعوبات التهجئة عادة من وجود مشكلات في الذاكرة البصرية والذاكرة السمعية و التمييز السمعي والبصري و المهارات الحركية و التي تظهر علي صورة إضافة أحرف ليست من مكونات الكلمة أو حذف أحرف من مكونات الكلمة وعكس الكلمات أو الحروف إلي جانب صعوبات في ترتيب حروف الكلمة ( البطاينة و آخرون164 2005)
التعبير الكتابي والشفوي :
تشير الدارسات و البحوث التي أجريت علي ذوي صعوبات التعلم إلي أن معظم هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات في مهارات الكتابة . ومن هذه الدارسات : Poplin ,Gray ,Larsen, Banikowski&Mehring,1980; Moran,1981
وقد شملت الدارسة الأولى تلاميذ الصفوف من الثالث إلي التاسع . حيث خلصت هذه الدراسة إلي أن درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم كانت أقل بفروق ذات دلالة عن أقرانهم العاديين في معظم مهام التعبير الكتابي ، و التهجئة ، وعلامات الترقيم أو النقط والفواصل ، وفي استخدام الكلمات.
وقد شملت الدارسة الأولى تلاميذ الصفوف من الثالث إلي التاسع . حيث خلصت هذه الدراسة إلي أن درجات الأطفال ذوي صعوبات التعلم كانت أقل بفروق ذات دلالة عن أقرانهم العاديين في معظم مهام التعبير الكتابي ، و التهجئة ، وعلامات الترقيم أو النقط والفواصل ، وفي استخدام الكلمات.
الرياضيات ( الحساب) :
تشير الدراسات و البحوث إلي أن العديد من المتعلمين ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكلات وصعوبات في تعلم الرياضيات وغالبا تبدأ صعوبات التعلم في الرياضيات منذ المرحلة الابتدائية وتستمر حتى المرحلة الثانوية وربما بداية المرحلة الجامعية . كما يمتد تأثير مشكلات وصعوبات تعلم الرياضيات إلي جانب مسيرة الطالب الأكاديمية ، إلي التأثير عليه في حياته اليومية والمهنية والعملية .
ورغم أهمية وتشعب تأثير صعوبات تعلم الرياضيات فإن إيقاع الاهتمام بها كان بطيئاً ، إذا ما قورنت بإيقاع الاهتمام الذي حظيت بها أنماط أخرى من الصعوبات الأكاديمية كصعوبات القراءة
ورغم أهمية وتشعب تأثير صعوبات تعلم الرياضيات فإن إيقاع الاهتمام بها كان بطيئاً ، إذا ما قورنت بإيقاع الاهتمام الذي حظيت بها أنماط أخرى من الصعوبات الأكاديمية كصعوبات القراءة
3•3 علاقة صعوبات التعلم النمائية بالأكاديمية :
لتوضيح علاقة صعوبات التعلم الأكاديمية بالصعوبات النمائية ، سيتم عرض المثال التوضيحي التالي :
توني طفل عمره 9 سنوات ، ويدرس في الصف الرابع الابتدائي، وتم تحويله للتقييم لأنه لم يتعلم القراءة . فعدم القراءة قد تنتج عن تخلف عقلي أو قصور بصري واضح أو ضعف سمعي ، ولاستبعاد هذه الاحتمالات تم فحص الطالب في هذه المجالات جميعها. وقد كانت حدة إبصاره ضمن المعدل الطبيعي، وقد أوضح التخطيط السمعي وجود قدرات سمعية عادية، وقد كان عمره العقلي حسب اختبارات الذكاء مساو لعشر سنوات، وهو يحضر إلى المدرسة بشكل منتظم منذ كان عمره 6 سنوات. وقد كان تحصيله في العمليات الحسابية في مستوى الصف الرابع الابتدائي، ولكن مستوى درجته في القراءة كان منخفضا عن مستوى الصف الأول الابتدائي. مما يظهر تبايناً بين ذكائه، وقدراته اللغوية وأدائه في الحساب بشكل عام وبين قدرته على القراءة بشكل غير كاف.
السؤال المهم هو : ما هي القدرة أو قدرات التعلم النمائية التي يعاني الطفل من تأخر فيها أو ما هي المهارات (المتطلبات السابقة لتعلم القراءة) التي لم تنمو أو لم تعمل بدرجة مناسبة؟ ما الذي منع الطفل من تعلم القراءة باستخدام طرق التعليم المستخدمة مع العاديين؟
لقد كشفت عملية التقييم أن الطالب يجد صعوبة في قدرتين من القدرات النمائية ، وهما :
1- صعوبة في تركيب وجمع الأصوات ( حيث قدمت للطالب كلمة مكونة من 3 أحرف ج – ل – س ، إلا أنه لم يكن قادراً على جمع هذه الأصوات الثلاثة في كلمة واحدة .
صعوبة في الذاكرة البصرية، إذ لم يتمكن الطفل من إعادة كلمة عرضت عليه بصريا من الذاكرة، فعلى سبيل المثال كتبت كلمة حصان على السبورة وقد أخبر الطفل بأن الكلمة هي حصان ومن ثم مسحت الكلمة وطلب من الطفل أن يكتب الكلمة التي كانت مكتوبة على السبورة من الذاكرة ، وقد كررت العملية 7 مرات قبل أن يتمكن الطفل من كتابة الكلمة من الذاكرة وفي ضوء ذلك تم افتراض أن صعوبات التعلم النمائية المتمثلة في ضعف توليف الأصوات ( إدراك سمعي ) وفي ضعف التصور ( ذاكرة بصرية ) هي التي تمنع الطفل من تعلم القراءة. ومن خلال التدريب المكثف تم تعليم الطفل استخدام جمع الأصوات وتشكيلها باستخدام الطريقة الصوتية في تعلم القراءة وكذلك تطوير التصور في معرفة الكلمات المرئية وبتطوير هاتين القدرتين في مهمة القراءة تعلم الطفل هذه المهمة .
توني طفل عمره 9 سنوات ، ويدرس في الصف الرابع الابتدائي، وتم تحويله للتقييم لأنه لم يتعلم القراءة . فعدم القراءة قد تنتج عن تخلف عقلي أو قصور بصري واضح أو ضعف سمعي ، ولاستبعاد هذه الاحتمالات تم فحص الطالب في هذه المجالات جميعها. وقد كانت حدة إبصاره ضمن المعدل الطبيعي، وقد أوضح التخطيط السمعي وجود قدرات سمعية عادية، وقد كان عمره العقلي حسب اختبارات الذكاء مساو لعشر سنوات، وهو يحضر إلى المدرسة بشكل منتظم منذ كان عمره 6 سنوات. وقد كان تحصيله في العمليات الحسابية في مستوى الصف الرابع الابتدائي، ولكن مستوى درجته في القراءة كان منخفضا عن مستوى الصف الأول الابتدائي. مما يظهر تبايناً بين ذكائه، وقدراته اللغوية وأدائه في الحساب بشكل عام وبين قدرته على القراءة بشكل غير كاف.
السؤال المهم هو : ما هي القدرة أو قدرات التعلم النمائية التي يعاني الطفل من تأخر فيها أو ما هي المهارات (المتطلبات السابقة لتعلم القراءة) التي لم تنمو أو لم تعمل بدرجة مناسبة؟ ما الذي منع الطفل من تعلم القراءة باستخدام طرق التعليم المستخدمة مع العاديين؟
لقد كشفت عملية التقييم أن الطالب يجد صعوبة في قدرتين من القدرات النمائية ، وهما :
1- صعوبة في تركيب وجمع الأصوات ( حيث قدمت للطالب كلمة مكونة من 3 أحرف ج – ل – س ، إلا أنه لم يكن قادراً على جمع هذه الأصوات الثلاثة في كلمة واحدة .
صعوبة في الذاكرة البصرية، إذ لم يتمكن الطفل من إعادة كلمة عرضت عليه بصريا من الذاكرة، فعلى سبيل المثال كتبت كلمة حصان على السبورة وقد أخبر الطفل بأن الكلمة هي حصان ومن ثم مسحت الكلمة وطلب من الطفل أن يكتب الكلمة التي كانت مكتوبة على السبورة من الذاكرة ، وقد كررت العملية 7 مرات قبل أن يتمكن الطفل من كتابة الكلمة من الذاكرة وفي ضوء ذلك تم افتراض أن صعوبات التعلم النمائية المتمثلة في ضعف توليف الأصوات ( إدراك سمعي ) وفي ضعف التصور ( ذاكرة بصرية ) هي التي تمنع الطفل من تعلم القراءة. ومن خلال التدريب المكثف تم تعليم الطفل استخدام جمع الأصوات وتشكيلها باستخدام الطريقة الصوتية في تعلم القراءة وكذلك تطوير التصور في معرفة الكلمات المرئية وبتطوير هاتين القدرتين في مهمة القراءة تعلم الطفل هذه المهمة .
II. صعوبات تعلم الرياضيات:
تمثل الرياضيات لغة رمزية عالمية شاملة لكل الثقافات والحضارات على اختلاف أنواعها وتباين مستويات تقدمها وتطورها، والرياضيات كلغة هي الأساس للكثير من أنماط تواصل وتعايش الإنسان، وهي من أهم الأنشطة التدريسية التي تقدم لجميع الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة، لِما لها من دور كبير في الحياة ولارتباطها بأنظمة المعرفة المختلفة، ولِما لها من إسهامات في نهضة الأمم ورقيها ، وقد لوحظ ان الكثير من المتعلمين يجدون صعوبات حادة وشائعة في مجال الرياضيات بفروعها المختلفة .
1. تعريف صعوبات تعلم الرياضيات:
يطلق أحياناً على هذه الصعوبة عسر العمليات الحسابية؛ لأنها تحتاج إلى استخدام الرموز وقدرة عالية على التمييز الصحيح لهذه الرموز.وتظهر الصعوبة في عجز التلميذ التعامل مع الأرقام، والعمليات الحسابية، والقوانين الرياضية بشكل صحيح، أو في الترتيب المنطقي لخطوات الحل في العمليات الرياضية والحسابية، أو استخدام المصطلحات والرموز المجردة.
تشير (Leraner, 2000) لمصطلح صعوبات الحساب إلى عجز الطفل عن التعامل مع الأرقام والعمليات الحسابية الأربع والقوانين الرياضية بشكل صحيح أو في الترتيب المنطقي لخطوات الحل في العمليات الحسابية والرياضية.
يعرِّف نبيل عبد الهادي وآخرون (2000، ص 226) صعوبة الحساب بأنها عدم إتقان بعض المفاهيم الخاصة الحسابية الأساسية كالجمع والطرح.
يعرفه نبيل حافظ (2000، ص 121) بأنه صعوبة أو العجز عن إجراء العمليات الحسابية الأساسية وهي: الجمع والطرح والضرب والقسمة وما يترتب عليها من مشكلات في دراسة الكسور والجبر والهندسة فيما بعد.
كما يشير فتحي الزيات إلى مصطلح "صعوبات تعلم الرياضيات" وهو مصطلح يعبر عن صعوبات في استخدام وفهم المفاهيم والحقائق الرياضية، والفهم الحسابي والاستدلال العددي والرياضي، وإجراء ومعالجة العمليات الحسابية والرياضية، وهذه الصعوبات تعبر عن نفسها من خلال العجز عن استيعاب المفاهيم الرياضية وصعوبة إجراء العمليات الحسابية (2002، ص 549). كما يرى أن مفهوم الرياضيات هو مفهوم أشمل وأعم من مفهوم الحساب فالرياضيات هي دراسة البنية الكلية للأعداد وعلاقاتها أما الحساب فيشير إلى إجراء العمليات الحسابية (فتحي الزيات 1998، ص 545).
يعرفه إسماعيل الأمين (1997، ص 153) بأنه عدم قدرة التلميذ على الوصول إلى مستوى النجاح بالنسبة لمادة الرياضيات، وذلك بالنسبة لكل مفهوم أو مهارة أساسية على حده من المفاهيم والمهارات التي يقيسها الاختبار التشخيصي المُعُّد لهذا الغرض، ويرى الباحث أن مستوى النجاح لا يعبر عن صعوبات في الرياضيات.
خلال العقود الماضية حيث تقدم مذهل فيما يتعلق بفهم النقائص الإدراكية التي ترجع للعوامل العصبية والوراثية، والتي ترتبط بصعوبات القراءة، وأيضاً حدث في العقد الأخير تقدم مماثل في مجال صعوبات تعلم الرياضيات، ولكنه كان بطيئاً. ولعل السبب في ذلك، صعوبة مادة الرياضيات ذاتها، وتعقد مجالاتها، وتشعب في كل مجال من تلك المجالات إلى مجموعة كبيرة من المهارات الأساسية، حيث تتشعب كل مهارة منها إلى مهارات فرعية وهكذا دواليك.
فعلى سبيل المثال، لكي يتقن المتعلم فنون علم الحساب، عليه أن يفهم عملية العد، ودلالة الرقم من حيث القيمة والمكان، وأن يتقن أيضاً العمليات الحسابية ( الجمع والطرح والضرب والقسمة ) على الأعداد، وأن يسيطر بدرجة كبيرة على مفهوم اللفظ بالنسبة للمسائل الإنشائية.
والأمور السابقة ليست من الأمور السهلة، لذلك يواجه المتعلم صعوبات في تعلمها، التي يترتب على الإهمال أو الاستهانة أو التقاعس في حلها، صعوبات تعلم لاحقة، تكون أشد تعقيداً، وخاصة إذا كان المتعلم يعاني من تعسر في القراءة.
ويتطلب الاقتراب من مشكلة صعوبات تعلم الرياضيات البحث في النقائص والسلبيات ذات العلاقة المباشرة بهذه المشكلة، وهذه تتطلب بدورها أخذ النظريات والتقنيات التي تساعد في دراسة الرياضيات للطفل العادي بعامة، وللطفل منخفض التحصيل بخاصة.
ومما يذكر تشير دراسات عديدة في العدد والعمليات الحسابية إلى أن حوالي 6% - 7% من مجموع التلاميذ المدارس يعانون بشكل دائم، أو يعانون أحيانا من صعوبات تعلم الحساب، وهذه الصعوبات لا ترتبط بدرجة كبيرة بالذكاء أو الدافع أو غير ذلك من ا لعوامل التي تؤثر على عملية التعلم ذاتها. ورغم ذلك، يجب إدراك أن بعض المتعلمين قد يكون لديهم صعوبات تعلم مضللة بالنسبة للعمليات الحسابية،وذلك يرجع إلى الاختبارات القياسية في الأداء الرياضي، إذ تتضمن هذه الاختبارات بنوداً تتمحور حول تعريف العدد،ومفهوم عملية العدد، وإجراء العمليات الحسابية، ومعرفة مقاييس الزمن والمساحات و الحجوم،...الخ،
لذلك فإن الصعوبة تنتج من خلط عديد من العناصر التي تتضمنها اختبارات الإنجاز، وذلك يجعل التعرف على ماهية الصعوبة التي يعاني منها متعلم بعينه عملية صعبة للغاية.
تشير (Leraner, 2000) لمصطلح صعوبات الحساب إلى عجز الطفل عن التعامل مع الأرقام والعمليات الحسابية الأربع والقوانين الرياضية بشكل صحيح أو في الترتيب المنطقي لخطوات الحل في العمليات الحسابية والرياضية.
يعرِّف نبيل عبد الهادي وآخرون (2000، ص 226) صعوبة الحساب بأنها عدم إتقان بعض المفاهيم الخاصة الحسابية الأساسية كالجمع والطرح.
يعرفه نبيل حافظ (2000، ص 121) بأنه صعوبة أو العجز عن إجراء العمليات الحسابية الأساسية وهي: الجمع والطرح والضرب والقسمة وما يترتب عليها من مشكلات في دراسة الكسور والجبر والهندسة فيما بعد.
كما يشير فتحي الزيات إلى مصطلح "صعوبات تعلم الرياضيات" وهو مصطلح يعبر عن صعوبات في استخدام وفهم المفاهيم والحقائق الرياضية، والفهم الحسابي والاستدلال العددي والرياضي، وإجراء ومعالجة العمليات الحسابية والرياضية، وهذه الصعوبات تعبر عن نفسها من خلال العجز عن استيعاب المفاهيم الرياضية وصعوبة إجراء العمليات الحسابية (2002، ص 549). كما يرى أن مفهوم الرياضيات هو مفهوم أشمل وأعم من مفهوم الحساب فالرياضيات هي دراسة البنية الكلية للأعداد وعلاقاتها أما الحساب فيشير إلى إجراء العمليات الحسابية (فتحي الزيات 1998، ص 545).
يعرفه إسماعيل الأمين (1997، ص 153) بأنه عدم قدرة التلميذ على الوصول إلى مستوى النجاح بالنسبة لمادة الرياضيات، وذلك بالنسبة لكل مفهوم أو مهارة أساسية على حده من المفاهيم والمهارات التي يقيسها الاختبار التشخيصي المُعُّد لهذا الغرض، ويرى الباحث أن مستوى النجاح لا يعبر عن صعوبات في الرياضيات.
خلال العقود الماضية حيث تقدم مذهل فيما يتعلق بفهم النقائص الإدراكية التي ترجع للعوامل العصبية والوراثية، والتي ترتبط بصعوبات القراءة، وأيضاً حدث في العقد الأخير تقدم مماثل في مجال صعوبات تعلم الرياضيات، ولكنه كان بطيئاً. ولعل السبب في ذلك، صعوبة مادة الرياضيات ذاتها، وتعقد مجالاتها، وتشعب في كل مجال من تلك المجالات إلى مجموعة كبيرة من المهارات الأساسية، حيث تتشعب كل مهارة منها إلى مهارات فرعية وهكذا دواليك.
فعلى سبيل المثال، لكي يتقن المتعلم فنون علم الحساب، عليه أن يفهم عملية العد، ودلالة الرقم من حيث القيمة والمكان، وأن يتقن أيضاً العمليات الحسابية ( الجمع والطرح والضرب والقسمة ) على الأعداد، وأن يسيطر بدرجة كبيرة على مفهوم اللفظ بالنسبة للمسائل الإنشائية.
والأمور السابقة ليست من الأمور السهلة، لذلك يواجه المتعلم صعوبات في تعلمها، التي يترتب على الإهمال أو الاستهانة أو التقاعس في حلها، صعوبات تعلم لاحقة، تكون أشد تعقيداً، وخاصة إذا كان المتعلم يعاني من تعسر في القراءة.
ويتطلب الاقتراب من مشكلة صعوبات تعلم الرياضيات البحث في النقائص والسلبيات ذات العلاقة المباشرة بهذه المشكلة، وهذه تتطلب بدورها أخذ النظريات والتقنيات التي تساعد في دراسة الرياضيات للطفل العادي بعامة، وللطفل منخفض التحصيل بخاصة.
ومما يذكر تشير دراسات عديدة في العدد والعمليات الحسابية إلى أن حوالي 6% - 7% من مجموع التلاميذ المدارس يعانون بشكل دائم، أو يعانون أحيانا من صعوبات تعلم الحساب، وهذه الصعوبات لا ترتبط بدرجة كبيرة بالذكاء أو الدافع أو غير ذلك من ا لعوامل التي تؤثر على عملية التعلم ذاتها. ورغم ذلك، يجب إدراك أن بعض المتعلمين قد يكون لديهم صعوبات تعلم مضللة بالنسبة للعمليات الحسابية،وذلك يرجع إلى الاختبارات القياسية في الأداء الرياضي، إذ تتضمن هذه الاختبارات بنوداً تتمحور حول تعريف العدد،ومفهوم عملية العدد، وإجراء العمليات الحسابية، ومعرفة مقاييس الزمن والمساحات و الحجوم،...الخ،
لذلك فإن الصعوبة تنتج من خلط عديد من العناصر التي تتضمنها اختبارات الإنجاز، وذلك يجعل التعرف على ماهية الصعوبة التي يعاني منها متعلم بعينه عملية صعبة للغاية.
2 • الرياضيات وصعوبات التعلم :
حقيقة لا يعاني جميع الأفراد من ذوى العسر القرائي من مشكلات في الرياضيات ولكن هناك نسبة لا يستهان بها تعاني من هذه المشكلات . فهناك من لديهم ذاكرة جيدة مع المصفوفات وينعكس أسلوب تطبيقهم للإجراءات – حيث يتميزون بأسلوب منظم ومرتب - خطوة خطوة . وكذلك يتميز هؤلاء الأفراد بالقدرة على تذكر المعادلات دون فهم دلالات هذه المعادلات . ويفضل هؤلاء الأفراد عادة المهام الكتابية ( الورقة و القلم ) ويهتمون بشكل كبير بالتفاصيل، دون الاهتمام بالشكل العام، وعلى العكس من ذلك، هناك من يهتمون بالشكل العام وتميزون بالقدرة على تمييز الأنماط الرياضية المختلفة، ولكنهم يعانون من قدرات منخفضة في الحساب، ومن مشكلات وصعوبات في تذكر الإجراءات بشكل مرتب ومنظم. كذلك قد يتميز هؤلاء بالقدرة على فهم المفاهيم الرياضية وحل المشكلات بشكل سريع، ورغم ذلك،فإن إجاباتهم قد تفتقر إلى الدقة. وقد يعاني هؤلاء الأفراد من صعوبات في التعبير الكتابي وتفسير الإجابات .
كذلك غالبا ما يتم تشخيص الأفراد الذين يعانون من العسر القرائي ومن صعوبات في الرياضيات بشكل خاطئ، حيث يشخصون على أنهم يعانون من عسر حسابي –أي صعوبات في الحساب –بسبب وجود صعوبات واضطرابات مرتبطة بالأعصاب، وكذلك فإن من العسر الحسابي في حد ذاته ليس منتشراً بل نادر الحدوث. و بالنسبة للأفراد الذين يعانون من عسر في القراءة، قد تظهر لديهم بعض الصعوبات فيما يتصل بتعلم المفاهيم والتعميمات الرياضية- أكثر من أي مجال آخر – يرتبط بشكل وثيق بالمعرفة الأكاديمية العلاجية في مجال الرياضيات وبالطريقة التي يتم بها تدريس المفاهيم الرياضية , كما أن هناك أفراداً يعانون من عسر في القراءة أو صعوبات في مجال الرياضيات، وذلك لا يرجع إلى ما يعانونه من عسر في القراءة أو الحساب وإنما يرجع إلى ان المعلمين غير المدربين بشكل كافي على المبادئ الرياضية وطرق تدريسها، او أنهم غير متمكنين أساساً من قواعد وأصول مادة الرياضيات ذاتها.
بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الأفراد من ذوي العسر القرائي من مشكلات تتصل بلغة الرياضيات والمفاهيم المرتبطة بها، وقد يتضمن ذلك الدلالات المكانية مثل ( قبل – بعد – بينما – أكثر بمرة – أقل بمرة ) . كذلك قد يتسبب بعض المصطلحات الرياضية كثير من المشكلات، مثل : البسط – المقام – الأعداد الأولية – العوامل الأولية – الحمل والاستلاف . وقد يشعر بعض ا لمتعلمين بالحيرة أمام المعاني المتعددة أو غير المباشرة لبعض الكلمات، مثل كلمة (اثنين Two ) والتي تعني ( اسم وحدة في مجموعة ) أو تعني ( اسم مجموعة مكونة من عنصرين ) . وقد ترتبط الصعوبات التي يواجهها بعض المتعلمين كذلك بمفهوم القيمة المكانية أو وظيفة العدد صفر. وقد يمثل حل المشكلات نوعاً من التحدي لما يتطلبه من استيعاب وفهم وتصنيف ووعي بالمفاهيم الرياضية . ولتوضيح الطبيعة المعقدة لعسر القراءة، قدم أنسارا : 1973، ثلاثة افتراضات عامة فيما يتصل بعملية التعلم، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من
كذلك غالبا ما يتم تشخيص الأفراد الذين يعانون من العسر القرائي ومن صعوبات في الرياضيات بشكل خاطئ، حيث يشخصون على أنهم يعانون من عسر حسابي –أي صعوبات في الحساب –بسبب وجود صعوبات واضطرابات مرتبطة بالأعصاب، وكذلك فإن من العسر الحسابي في حد ذاته ليس منتشراً بل نادر الحدوث. و بالنسبة للأفراد الذين يعانون من عسر في القراءة، قد تظهر لديهم بعض الصعوبات فيما يتصل بتعلم المفاهيم والتعميمات الرياضية- أكثر من أي مجال آخر – يرتبط بشكل وثيق بالمعرفة الأكاديمية العلاجية في مجال الرياضيات وبالطريقة التي يتم بها تدريس المفاهيم الرياضية , كما أن هناك أفراداً يعانون من عسر في القراءة أو صعوبات في مجال الرياضيات، وذلك لا يرجع إلى ما يعانونه من عسر في القراءة أو الحساب وإنما يرجع إلى ان المعلمين غير المدربين بشكل كافي على المبادئ الرياضية وطرق تدريسها، او أنهم غير متمكنين أساساً من قواعد وأصول مادة الرياضيات ذاتها.
بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الأفراد من ذوي العسر القرائي من مشكلات تتصل بلغة الرياضيات والمفاهيم المرتبطة بها، وقد يتضمن ذلك الدلالات المكانية مثل ( قبل – بعد – بينما – أكثر بمرة – أقل بمرة ) . كذلك قد يتسبب بعض المصطلحات الرياضية كثير من المشكلات، مثل : البسط – المقام – الأعداد الأولية – العوامل الأولية – الحمل والاستلاف . وقد يشعر بعض ا لمتعلمين بالحيرة أمام المعاني المتعددة أو غير المباشرة لبعض الكلمات، مثل كلمة (اثنين Two ) والتي تعني ( اسم وحدة في مجموعة ) أو تعني ( اسم مجموعة مكونة من عنصرين ) . وقد ترتبط الصعوبات التي يواجهها بعض المتعلمين كذلك بمفهوم القيمة المكانية أو وظيفة العدد صفر. وقد يمثل حل المشكلات نوعاً من التحدي لما يتطلبه من استيعاب وفهم وتصنيف ووعي بالمفاهيم الرياضية . ولتوضيح الطبيعة المعقدة لعسر القراءة، قدم أنسارا : 1973، ثلاثة افتراضات عامة فيما يتصل بعملية التعلم، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من
عسر في القراءة . وتؤثر هذه الافتراضات بشكل أو بآخر على الطريقة التي تتم بها عملية التدريس ،و هذه الافتراضات هي :
• يتضمن التعليم التعرف على الأنماط البنائية التي تمثل وحدات صغيرة من المعرفة يتم تنظيمها فيما بعد إلى وحدات أكبر ذات معاني ودلالات خاصة .
• يمثل التعلم صعوبة لبعض الأطفال أكثر من غيرهم، وذلك يرجع إلى الصعوبات والمشكلات التي يعانون منها، وخاصة تلك التي تتداخل مع البنية المعرفية التي تكونت لديهم بالفعل، من قبل .
• يعاني بعض ا لمتعلمين من صعوبات فيم يتصل بتنظيم الأجزاء والوحدات الصغيرة من المعرفة لتكوين وحدات أكبر أو كليات أشمل ( التعميم )، وذلك يرجع إلى عدم القدرة على إدراك العلاقات المكانية والزمانيه أو المشكلات في القدرة على الربط والترتيب والتذكر .
3 •أسباب صعوبات تعلم الرياضيات عند كثير من التلاميذ:
سوء التمهيد من قبل المعلم وعدم التوفيق في المقدمة للدرس (والتمهيد غير المقدمة)
- فالتمهيد: ليس أمرًا علميًا. ولكنه سلوك يقوم به المدرس حين دخوله الفصل. يهيئ به أذهان التلاميذ ليكونوا مستعدين لتلقي درسهم الجديد بشوق واهتمام. وقد يكون هذا التمهيد نكتة خفيفة مريحة يبتسم لها التلاميذ. وتشرح صدورهم قبل بدء الدرس. أو يأخذ التمهيد صورة استفسار عن صحة تلميذ مريض ومتغيب مع حثهم على زيارته. وتبليغه دعاء مدرسهم. على ألا يتجاوز التمهيد عادة دقيقة واحدة.
- فالتمهيد: ليس أمرًا علميًا. ولكنه سلوك يقوم به المدرس حين دخوله الفصل. يهيئ به أذهان التلاميذ ليكونوا مستعدين لتلقي درسهم الجديد بشوق واهتمام. وقد يكون هذا التمهيد نكتة خفيفة مريحة يبتسم لها التلاميذ. وتشرح صدورهم قبل بدء الدرس. أو يأخذ التمهيد صورة استفسار عن صحة تلميذ مريض ومتغيب مع حثهم على زيارته. وتبليغه دعاء مدرسهم. على ألا يتجاوز التمهيد عادة دقيقة واحدة.
- ضعف الرغبة والحافز لتعلم الرياضيات لدى بعض الطلاب وذلك لإحساسهم بعدم جدوى تعلم بعض المواضيع.
- الفروق الفردية بين التلاميذ
مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ في تعلم الرياضيات وغيرها من المواد مشكلة ليست بجديدة، ولكن إزاء التوسع الكمي في التعليم وما تبعه من تعدد المستويات، واختلاف الدوافع والاستعدادات عند المتعلمين بالإضافة إلى فصول الأعداد الكبيرة، ونظرة المعلم إلى أن وحدته التعليمية هى الفصل ككل وليس المتعلم كفرد ... .
- تقديم الرياضيات لتلاميذ في قوالب تقليدية، تركز على الكم دون الكيف، مع تجاهل مثير لتطبيقاتها الحياتية في أرض الواقع، و عدم ربطها بواقع الطالب.
- ضعف اكتساب التلاميذ للمفاهيم، والعلاقات، والقوانين الرياضية الأساسية بشكل راسخ.
- ضعف قدرة الطالب على التمثيل المعرفي للمعلومات الرياضية؛ مما يؤدى إلى عدم قدرته على فهم المشكلات الرياضية، التي ترتبط ارتباطاً منطقياً ومعرفياً بالصياغات اللفظية لها؛ ولذا يوجد ارتباطا قوي بين صعوبات الفهم القرائي، وصعوبات تعلم الرياضيات.
- هاجس صعوبة الرياضيات لدى معظم التلاميذ بكونها مادة مجرد ة يصعب فهمها
- طبيعة مادة الرياضيات بكونها تراكمية وكل مفهوم يتعلق بعدة مفاهيم سابقة وبالتالي عدم تمكن التلميذ من مفهوم ما يؤثر على باقي المفاهيم
- عدم كفاية الزمن المخصص لبعض المواضيع وكون الاستاذ مقيدا بجدول زمني معين
- تأثير الاسرة والمجتمع : يعاني الطلاب من مشكلات اجتماعية تعوق تقدمهم في تعلم الرياضيات؛ لأنهم غير قادرين على التوافق مع النظام الاجتماعي للمدرسة أو الفصل.
- يعاني التلاميذ من انفعالات الخوف، والقلق، وضعف القدرة على التعامل مع زملائهم ومدرسيهم؛ مما يجعل تكيفهم صعباً، ويعيق قدرتهم على التعليم.
- إن النظام المدرسي والاستاذ قد يكونان السبب في مشكلات تعلم معينة، فالإمكانات المادية الضعيفة داخل المدرسة، ونقص الموارد التعليمية يمكن أن يكون له أثر سلبي، فالمعلمون الذين لديهم احتمال خبرة محدودة بالتدريس، يمكن أن يكونوا سبباً في وجود صعوبات التعلم لدى التلاميذ، كما أن الكتب الدراسية قد تكون سبباً في صعوبات التعلم ، فقد يكون أسلوب عرض المادة في الكتاب المدرسي غير مناسب أو ترتيب المقرر غير ملائم .
- إن النظام المدرسي والاستاذ قد يكونان السبب في مشكلات تعلم معينة، فالإمكانات المادية الضعيفة داخل المدرسة، ونقص الموارد التعليمية يمكن أن يكون له أثر سلبي، فالمعلمون الذين لديهم احتمال خبرة محدودة بالتدريس، يمكن أن يكونوا سبباً في وجود صعوبات التعلم لدى التلاميذ، كما أن الكتب الدراسية قد تكون سبباً في صعوبات التعلم ، فقد يكون أسلوب عرض المادة في الكتاب المدرسي غير مناسب أو ترتيب المقرر غير ملائم .
4• أنواع صعوبات تعلم الرياضيات:
من خلال نتائج البحث عن الصعوبات التي يواجهها التلاميذ يمكن تحديد هذه الصعوبات فيما يلي.
- صعوبات التمكن من الحقائق العددية والرياضية الأساسية
يشير هذا النمط من الصعوبات إلى الضعف في حفظ وتذكر الحقائق العددية، أو الرقمية والرياضية و في العمليات الأربع المتعلقة بالجمع، والطرح، والضرب، والقسمة
يشير هذا النمط من الصعوبات إلى الضعف في حفظ وتذكر الحقائق العددية، أو الرقمية والرياضية و في العمليات الأربع المتعلقة بالجمع، والطرح، والضرب، والقسمة
- صعوبات الترميز الرياضي وترييض المسائل
يعاني الكثير من التلاميذ من صعوبات في الترميز الرياضي أوترييض المسائل اللفظية؛بسبب صعوبات في فهم الرموز، وكيفية التعبير عنها، فهم يبدون اضطرابات في المعرفة، والحقائق والمفاهيم الرياضية المتعلقة بالإجراءات الشكلية التي يتم التعبير عنها من خلال المعادلات الرياضية، ويعتبر هذا النمط من أكثر أنماط صعوبات تعلم الرياضيات شيوعاً في مدارسنا وخصوصاً لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية بسبب ضعف التطبيقات الرياضية المقدمة لهم، و افتقار التدريبات المدرسية إلى التطبيقات الحياتية على مواد محسوسة ومتنوعة..
- صعوبات تعلم لغة الرياضيات:
يعاني التلاميذ ذو صعوبات تعلم الرياضيات من صعوبات في تعلم وفهم لغة الرياضيات، ويبدو هذا واضحاً من خلال صعوبة تتبعهم أو متابعتهم للشرح اللفظي لهذه المفاهيم، وتوظيفها، واستخدامها، وضعف المهارات اللفظية في التعبير عن الخطوات الحسابية.
- صعوبة في الاستدلال واستحضار الخاصيات المناسبة :
يعاني الكثير من التلاميذ من صعوبات في الترميز الرياضي أوترييض المسائل اللفظية؛بسبب صعوبات في فهم الرموز، وكيفية التعبير عنها، فهم يبدون اضطرابات في المعرفة، والحقائق والمفاهيم الرياضية المتعلقة بالإجراءات الشكلية التي يتم التعبير عنها من خلال المعادلات الرياضية، ويعتبر هذا النمط من أكثر أنماط صعوبات تعلم الرياضيات شيوعاً في مدارسنا وخصوصاً لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية بسبب ضعف التطبيقات الرياضية المقدمة لهم، و افتقار التدريبات المدرسية إلى التطبيقات الحياتية على مواد محسوسة ومتنوعة..
- صعوبات تعلم لغة الرياضيات:
يعاني التلاميذ ذو صعوبات تعلم الرياضيات من صعوبات في تعلم وفهم لغة الرياضيات، ويبدو هذا واضحاً من خلال صعوبة تتبعهم أو متابعتهم للشرح اللفظي لهذه المفاهيم، وتوظيفها، واستخدامها، وضعف المهارات اللفظية في التعبير عن الخطوات الحسابية.
- صعوبة في الاستدلال واستحضار الخاصيات المناسبة :
وهذا يتضح من خلال النتائج لاحد الاقسام اذ هناك نسبة لا تستطيع البرهان بشكل سليم بصفة عامة يمكن الاضافة الى هذه الصعوبات صعوبات اخرى من بينها صعوبات انشاء الاشكال الهندسية و الحساب الحرفي
هناك مجموعة من العوامل التي أسهمت وما زالت تقف خلف عزوف التلاميذ عن متابعة دراسة
الرياضيات واختيارهم لها كشعبة من جهة، وفي تعمق صعوبات التعلم لديهم من جهة أخرى، ويمكن تصنيفها الى مجموعات كما يلي:
هناك مجموعة من العوامل التي أسهمت وما زالت تقف خلف عزوف التلاميذ عن متابعة دراسة
الرياضيات واختيارهم لها كشعبة من جهة، وفي تعمق صعوبات التعلم لديهم من جهة أخرى، ويمكن تصنيفها الى مجموعات كما يلي:
مجموعة من العوامل المتعلقة بالتلاميذ :
يمكن تحديد هذه العوامل فيما يلي:
- ضعف اكتساب التلاميذ للمفاهيم، والعلاقات، والقوانين الرياضية الأساسية بشكل راسخ.
- ضعف قدرة التلاميذ على التمثيل المعرفي للمعلومات الرياضية؛ مما يؤدى إلى عدم قدرتهم على فهم المشكلات الرياضية، التي ترتبط ارتباطاً منطقياً ومعرفياً بالصياغات اللفظية لها؛ ولذا يوجد ارتباطا قوي بين صعوبات الفهم القرائي، وصعوبات تعلم الرياضيات.
- تعليم وتعلم الرياضيات يتم من أجل الامتحان، وليس من أجل ديمومة تعلمها، والبناء عليها؛ لتحقيق فكرة تعتبر من أهم خصائص تعلم الرياضيات، ألا وهي: التراكمية المعرفية.
- محاولة جل التلاميذ دائما اللجوء الى ما هو اسهل ما يمكن والى المجالات التي لا تتطلب جهدا كبيرا
مجموعة من العوامل المتعلقة بالمجال الاجتماعي :
يؤثر السياق الاجتماعي السائد في المجتمع تأثيراً بالغاً على تطلعات التلاميذ، وطموحاتهم، وتوجهاتهم وفي اختياراتهم وميولاتهم
مجموعة من العوامل المتعلقة الفضاء التربوي :
يشير النظام التعليمي إلى المستوى التحصيلي الذي يحصل عليه االتلاميذ، والمتمثل في المجموع الكلي للدرجات بغض النظر عن استعدادات التلاميذ،وقدراتهم العقلية المتفاوتة، واستعداداتهم النفسية وطموحاتهم، وميولهم، وهذا النظام أوجد مجموعة من الظواهر التربوية والتي نوجزها فيما يأتي:-
- تقديم الرياضيات للطلاب في قوالب تقليدية، تركز على الكم دون الكيف، مع تجاهل مثير لتطبيقاتها الحياتية في أرض الواقع، و عدم ربطها بواقع الطالب.
- توجيه مناهج ومقررات الرياضيات وفقاً لمعايير الأعمار الزمنية، مع تجاهل كامل لمعايير الأعمار العقلية.
- انتشار الدروس الخصوصية، وما يترتب عليها من آثار مدمرة على كل من الفرد والمجتمع
إرشادات التدريس للمتعلمين ذوي صعوبات تعلم الرياضيات:
• ضرورة التركيز على مهارات القراءة الرياضية، وتوضيح معاني الرموز الرياضية والمصطلحات الرياضية بصورة دقيقة ليسهل على التلميذ قراءة وفهم المسائل الرياضية.
• العمل على تنمية الإبداع لدى التلميذ وخاصة من خلال حل المسائل بطرق متنوعة والتركيزعلى التطبيقات غير النمطية.
• محاولة الإكثار من ربط موضوعات الرياضيات بالحياة العملية للتخلص من الشعور بجفاف هذه الموضوعات، وذلك بضرب أمثلة عملية من بيئة وحياة التلميذ.
• الإكثار من الأمثلة المشروحة من حيث أفكارها ومستوى صعوبتها.
• تنويع الاساتذة لطرق التدريس المستخدمة بحيث لا يقتصرون على الطريقة التقليدية.
• ضرورة إعطاء التلاميذ فرصة للتفكير في حل الأسئلة في الفصل وعدم إهمال الواجبات البيتية مع متابعتها.
• ضرورة مراعاة الاساتذة للفروق الفردية بين التلاميذ.
• ضرورة اهتمام الاساتذة بالتقويم المستمر وعدم اقتصار التقويم على الاختبارات ومناقشة التلاميذ في أخطائهم، وذلك للاستفادة من نتائج التقويم في تحسين أداء التلاميذ.
• إعداد الطلبة في كليات التربية بشكل جيد وتدريبهم التدريب اللازم لتدريس الرياضيات.
• تدريب الاساتذة أثناء الخدمة على أفضل الطرق لتدريس هذه المادة ••
• العمل على تنمية الإبداع لدى التلميذ وخاصة من خلال حل المسائل بطرق متنوعة والتركيزعلى التطبيقات غير النمطية.
• محاولة الإكثار من ربط موضوعات الرياضيات بالحياة العملية للتخلص من الشعور بجفاف هذه الموضوعات، وذلك بضرب أمثلة عملية من بيئة وحياة التلميذ.
• الإكثار من الأمثلة المشروحة من حيث أفكارها ومستوى صعوبتها.
• تنويع الاساتذة لطرق التدريس المستخدمة بحيث لا يقتصرون على الطريقة التقليدية.
• ضرورة إعطاء التلاميذ فرصة للتفكير في حل الأسئلة في الفصل وعدم إهمال الواجبات البيتية مع متابعتها.
• ضرورة مراعاة الاساتذة للفروق الفردية بين التلاميذ.
• ضرورة اهتمام الاساتذة بالتقويم المستمر وعدم اقتصار التقويم على الاختبارات ومناقشة التلاميذ في أخطائهم، وذلك للاستفادة من نتائج التقويم في تحسين أداء التلاميذ.
• إعداد الطلبة في كليات التربية بشكل جيد وتدريبهم التدريب اللازم لتدريس الرياضيات.
• تدريب الاساتذة أثناء الخدمة على أفضل الطرق لتدريس هذه المادة ••