يقترح الأستاذ(ة) المتدرب(ة) حلولا عملية قابلة للإنجاز -متعلقة بمادة دراسية أو بجماعة المتعلمين أو بالمدرسة ومحيطها - عبارة عن مشروع و/أو نتيجة بحث تربوي تدخلي لمعالجة إشكالية مرتبطة بمهام الأستاذ ووظائفه المهنية آخذا بعين الاعتبار:
– المرجعيات القيمية والتشريعية والتنظيمية الوطنية والدولية،
– الحاجات الخاصة بالنظام التعليمي المغربي،
– خصوصيات الفعل الديدكتيكي و/أو البيداغوجي،
– منهجية البحث في مجال التربية،
– منهجية بناء وتدبير المشاريع،
– طبيعة محيط المدرسة الاجتماعي والثقافي،
– ضرورة انفتاح المدرسة على محيطها،
- إدماج المتعلمين ذوي الحاجات الخاصة.
– الحاجات الخاصة بالنظام التعليمي المغربي،
– خصوصيات الفعل الديدكتيكي و/أو البيداغوجي،
– منهجية البحث في مجال التربية،
– منهجية بناء وتدبير المشاريع،
– طبيعة محيط المدرسة الاجتماعي والثقافي،
– ضرورة انفتاح المدرسة على محيطها،
- إدماج المتعلمين ذوي الحاجات الخاصة.
الأهداف المتوخاة من المجزوءة:
- ملاحظة ورصد الظواهر والوقائع التربوية والمهنية
- التمكن من منهجيات البحوث
- التمكن من تخطيط بحث تربوي ي
- التمكن من تجميع المعطيات النظرية المرتبطة بإشكالية البحث
- القدرة على جمع البيانات الميدانية للبحث
- التمكن من تحليل وتفسير البيانات المجمعة للبحث
- التمكن من استخلاص وصياغة الخلاصات وتقديم البحث
- ملاحظة ورصد الوقائع التربوية والمهنية
- التمكن من إنجاز المشاريع التربوية
- التمكن من وضع تخطيط لمشروع تربوي شخصي
- التمكن من تجميع المعطيات النظرية المرتبطة بالمشروع
- التمكن جمع الأدوات أو البيانات المكونة للمشروع
- التمكن من تركيب المعطيات المجمعة للمشروع
- التمكن من إبراز كيفية توظيف المشروع والدفاع عن جدواه.
- التعرف على الأدوات والأساليب والتقنيات التي تمكن من ملاحظة ورصد الظواهر
- معرفة مناهج وخطوات البحث التربوي
- تعرف مقومات وضع خطة لبحث
- التعرف على كيفية صياغة بطاقات قراءة المراجع وتنظيمها واحترام أخلاقيات البحث
- التعرف على كيفية حل مشاكل جمع البيانات
- التعرف على كيفية تبويب البيانات المجمعة
- التعرف على كيفية تركيب الخلاصات والاستنتاجات العامة للبحث
- التعرف على كيفية صياغة التوصيات للتطبيق الميداني.
- تعرف مراحل إنجاز مشروع تربوي
- تعرف مقومات وضع خطة لمشروع
- التعرف على كيفية تبويب المواد أو الأدوات المجمعة
- معرفة كيفية تركيب البيانات أو المواد وصياغة المنتوج النهائي
- معرفة كيفية اقتراح سبل ومجالات توظيف المنتوج أو تعميمه.
- التمكن من منهجيات البحوث
- التمكن من تخطيط بحث تربوي ي
- التمكن من تجميع المعطيات النظرية المرتبطة بإشكالية البحث
- القدرة على جمع البيانات الميدانية للبحث
- التمكن من تحليل وتفسير البيانات المجمعة للبحث
- التمكن من استخلاص وصياغة الخلاصات وتقديم البحث
- ملاحظة ورصد الوقائع التربوية والمهنية
- التمكن من إنجاز المشاريع التربوية
- التمكن من وضع تخطيط لمشروع تربوي شخصي
- التمكن من تجميع المعطيات النظرية المرتبطة بالمشروع
- التمكن جمع الأدوات أو البيانات المكونة للمشروع
- التمكن من تركيب المعطيات المجمعة للمشروع
- التمكن من إبراز كيفية توظيف المشروع والدفاع عن جدواه.
- التعرف على الأدوات والأساليب والتقنيات التي تمكن من ملاحظة ورصد الظواهر
- معرفة مناهج وخطوات البحث التربوي
- تعرف مقومات وضع خطة لبحث
- التعرف على كيفية صياغة بطاقات قراءة المراجع وتنظيمها واحترام أخلاقيات البحث
- التعرف على كيفية حل مشاكل جمع البيانات
- التعرف على كيفية تبويب البيانات المجمعة
- التعرف على كيفية تركيب الخلاصات والاستنتاجات العامة للبحث
- التعرف على كيفية صياغة التوصيات للتطبيق الميداني.
- تعرف مراحل إنجاز مشروع تربوي
- تعرف مقومات وضع خطة لمشروع
- التعرف على كيفية تبويب المواد أو الأدوات المجمعة
- معرفة كيفية تركيب البيانات أو المواد وصياغة المنتوج النهائي
- معرفة كيفية اقتراح سبل ومجالات توظيف المنتوج أو تعميمه.
يشكل البحث التربوي أو المشروع الشخصي للأستاذ المتدرب أداة مهمة لتدريبه على مجموعة من المهارات كالتخطيط والتنظيم والبحث ومعالجة البيانات المجمعة وعلى التحليل والتركيب. وهما وسيلتان كذلك للتشجيع على القراءة الذاتية وعلى تجاوز الدروس والعروض المقدمة من طرف المكونين.
كما تشكل هذه البحوث والمشاريع الشخصية أداة جيدة لمعرفة الواقع وربط التكوين بالممارسة وتعويد المتدربين على حل المشكلات التي يعج بها الواقع التربوي وتدريبهم على القيام بالمشاريع لممارستها من بعد مع تلاميذهم وفي مؤسسات عملهم. إنهما أيضا من أفضل السبل والمسالك لتدربيهم على الاعتماد على الذات في البحث عن المعارف وتشكيل المهارات وفي حسن توظيف المراجع، ولإكسابهم القدرة على الإبداعية والخلق والابتكار التي تشكل أحد مرتكزات عملية التدريس. وبالإضافة إلى ذلك تهيئ هذه المجزوءة الأساتذة المتدربين لممارسة المناقشة العلمية والدفاع عن الاختيارات الفكرية والمنهجية وتمرسهم على تقنيات العرض والتقديم وعلى احترام أخلاقيات البحث.
إن هذه المجزوءة التي تستهدف تحقيق كفايتين، تعتمد ثلاث لحظات من التكوين:
- لحظة التكوين عبر المناقشة والعروض ودراسة النماذج وتحليل النصوص، وهي لحظة تتوخى تقديم معطيات نظرية حول مناهج البحث وخطوات إنجاز مشروع تربوي شخصي، كما تتوخى تعرف الأساتذة المتدربين على تقنيات البحوث والمشاريع التربوية وأدواتها وعلى أخلاقيات البحث والإبداع وشروطه.
- لحظة تأطير الإنجاز، سواء تعلق الأمر ببحث أو مشروع تربوي شخصي أو ثنائي، ويتم من طرف أستاذ مؤطر (أو أستاذين) بقوم بتتبع اشتغال الأستاذ المتدرب ومسار إنجازه.
- لحظة تقديم المنتوج، ويتم خلالها تقديم النتائج المتوصل لها وعرضها عبر توظيف وسائل الإعلام والتواصل والدفاع عن الاختيارات المنتهجة والمقاربات المختارة أمام لجنة للمناقشة متكونة من أساتذة بالمركز أو الجامعة أو من خارجهما.
- لحظة التكوين عبر المناقشة والعروض ودراسة النماذج وتحليل النصوص، وهي لحظة تتوخى تقديم معطيات نظرية حول مناهج البحث وخطوات إنجاز مشروع تربوي شخصي، كما تتوخى تعرف الأساتذة المتدربين على تقنيات البحوث والمشاريع التربوية وأدواتها وعلى أخلاقيات البحث والإبداع وشروطه.
- لحظة تأطير الإنجاز، سواء تعلق الأمر ببحث أو مشروع تربوي شخصي أو ثنائي، ويتم من طرف أستاذ مؤطر (أو أستاذين) بقوم بتتبع اشتغال الأستاذ المتدرب ومسار إنجازه.
- لحظة تقديم المنتوج، ويتم خلالها تقديم النتائج المتوصل لها وعرضها عبر توظيف وسائل الإعلام والتواصل والدفاع عن الاختيارات المنتهجة والمقاربات المختارة أمام لجنة للمناقشة متكونة من أساتذة بالمركز أو الجامعة أو من خارجهما.
بالرغم من أن البحث التربوي يمكن اعتباره مشروعا شخصيا، إلا أنه هنا يتم التمييز بينهما من حيث أن الأول يرتبط بالبحث في قضية أو ظاهرة تربوية وسبر غورها وتحليلها، في حين يتعلق المشروع التربوي الشخصي بإنجاز مشروع عملي يتعلق بالمجال المدرسي (تنظيم وتنشيط منتدى الصحة بمؤسسة تعليمية، إصدار مجلة حائطية، إنتاج وسيلة تعليمية، وضع مشروع تربوي للمركز، إنتاج فيلم تربوي...)
تختلف المقاربات البيداغوجية ضمن هذه المجزوءة باختلاف لحظاتها. فإذا كانت اللحظة الأولى، كما تمت الإشارة إلى ذلك تتوخى تدارس قضايا نظرية تهيء الأساتذة المتدربين لممارسة البحث أو إنجاز المشروع، فإن الأستاذ المكون أو فريق التكوين يمكنه أن يلجأ للعروض والمناقشات وتحليل النصوص ولعب الأدوار (مثلا على كيفية إجراء مقابلة أو تطبيق استمارة) ودراسة نماذج (تبويب مراجع أو تحليل نموذج مشروع مثلا), وتعتبر هذه اللحظة عامة ومشتركة قبل أن ينقسم الأساتذة المتدربون إلى فريقين؛ يشتغل الفريق الأول على البحوث التربوية ، في حين يشتغل الثاني على المشاريع التربوية الشخصية. إن هذا التقسيم، الذي يعتمد على الاختيار، مرده أساسا ضيق الوقت وصعوبة تكليف كل أستاذ متدرب ببحث وبمشروع شخصي في نفس الوقت.
أما خلال اللحظة الثانية، فيكون التأطير تفريديا، حيث يلتقي الأستاذ المتدرب مع مؤطره ويعرض نتائج اشتغاله على موضوعه ويتدارسان ذلك كما يحددان الخطوة اللاحقة . إن هذه اللحظة تشكل توظيفا ميدانيا لما تم تلقيه في بداية المجزوءة وتنزيلا للمعارف المكتسبة خلالها. لذلك ينبغي أن تكون اللحظتان متناغمتين وأن يكون المؤطرون، سواء كانوا أساتذة علوم التربية أو ديداكتيك المواد على دراية بما تم تلقيه خلال اللحظة الأولى.
وتعتبر اللحظة الثالثة ذات أهمية كبرى، حيث تبرز قدرة الأستاذ المتدرب على تقديم منتوجه والدفاع عنه. لذلك فإن منح مناقشة البحث بعض الطقوس العلمية الجادة يسمح بتشكيل مواقف الاحترام للفكر وللإبداع ولأخلاقيات العلم والبحث العلمي . كما أن مناقشة البحوث يمكن أن تشكل مناسبة جيدة لتقويم شخصية المتكون ومهاراته في التواصل وفي اكتساب استخدام وسائل وتقنيات الإعلام والاتصال TICE.
تختلف المقاربات البيداغوجية ضمن هذه المجزوءة باختلاف لحظاتها. فإذا كانت اللحظة الأولى، كما تمت الإشارة إلى ذلك تتوخى تدارس قضايا نظرية تهيء الأساتذة المتدربين لممارسة البحث أو إنجاز المشروع، فإن الأستاذ المكون أو فريق التكوين يمكنه أن يلجأ للعروض والمناقشات وتحليل النصوص ولعب الأدوار (مثلا على كيفية إجراء مقابلة أو تطبيق استمارة) ودراسة نماذج (تبويب مراجع أو تحليل نموذج مشروع مثلا), وتعتبر هذه اللحظة عامة ومشتركة قبل أن ينقسم الأساتذة المتدربون إلى فريقين؛ يشتغل الفريق الأول على البحوث التربوية ، في حين يشتغل الثاني على المشاريع التربوية الشخصية. إن هذا التقسيم، الذي يعتمد على الاختيار، مرده أساسا ضيق الوقت وصعوبة تكليف كل أستاذ متدرب ببحث وبمشروع شخصي في نفس الوقت.
أما خلال اللحظة الثانية، فيكون التأطير تفريديا، حيث يلتقي الأستاذ المتدرب مع مؤطره ويعرض نتائج اشتغاله على موضوعه ويتدارسان ذلك كما يحددان الخطوة اللاحقة . إن هذه اللحظة تشكل توظيفا ميدانيا لما تم تلقيه في بداية المجزوءة وتنزيلا للمعارف المكتسبة خلالها. لذلك ينبغي أن تكون اللحظتان متناغمتين وأن يكون المؤطرون، سواء كانوا أساتذة علوم التربية أو ديداكتيك المواد على دراية بما تم تلقيه خلال اللحظة الأولى.
وتعتبر اللحظة الثالثة ذات أهمية كبرى، حيث تبرز قدرة الأستاذ المتدرب على تقديم منتوجه والدفاع عنه. لذلك فإن منح مناقشة البحث بعض الطقوس العلمية الجادة يسمح بتشكيل مواقف الاحترام للفكر وللإبداع ولأخلاقيات العلم والبحث العلمي . كما أن مناقشة البحوث يمكن أن تشكل مناسبة جيدة لتقويم شخصية المتكون ومهاراته في التواصل وفي اكتساب استخدام وسائل وتقنيات الإعلام والاتصال TICE.